مخلوق بحري غريب يستنفر مهنيي الصيد بميناء أكادير وسط دهول من مصالح مندوبية الصيد
مخلوق بحري غريب يستنفر مهنيي الصيد بميناء أكادير
وسط دهول من مصالح مندوبية الصيد
إستعصى على مصالح مندوبية الصيد البحري باكادير بحر الأسبوع المنصرم تحديد اسم أحد الأنواع السمكية، التي تم جلبها من طرف مركب للصيد بالجر من سواحل المدينة ، ليتم تداولها داخل سوق السمك بالجملة تحت إسم مستعار .
وأكدت مصادر مهنية بميناء أكادير أن مركب للصيد بالجر جلب نوع من الأسماك من اعالي سواحل المدينة ، لم تتمكن معه المصالح المكلفة بالتصريح بالمصطادات السمكية من تحديد الصنف ، أو إسمه العلمي أو العامي . وامام هذا العجز عمدت المصالح المعنية وفق ذات المصادر إلى إدخال الجسم الغريب ضمن عائلة صنف “الكلب”، حتى تباع داخل أسوار سوق الجملة للاسماك بالميناء بطريقة قانونية، وعبر الدلالة.
و حسب الأراء التي استقتها جريدة البحرنيوز من عند مجموعة من تجار الأسماك الدين عايشو تجارة الأحياء المائية ، و على دراية كبيرة بأسماء أصناف و أنواع الأسماك المتداولة ، فإن هذا النوع من الأحياء البحرية لم يكن يتداول من قبل، إذ يجهل اسمه الحقيقي. هذا فيما إستنفرت الواقعة مهنيي الصيد، هؤلاء الذين تبارو فيما يشبه الفزورة الشعبية، في استعراض ثقافتهم السمكية ، حيث انهالت الأسماء، كما لو كان استعراضا لتسمية مولود جديد. فبرزت أسماء “السرفاق” ، “التمساح”، و “فصيلة البادخو”، و “ابن عم الجدارمي”، و “ابن خالة القرد”. فيما دهب البعض الى تسميته ب “الرابوز” نظرا لشكله الذي يشبه هذا الجسم .
و لم تستقر الآراء على اسم معين، بحيث نبه أحد تجار الأسماك بالسوق المعني، أن المخلوق البحري يحمل إسم المنشار. بعدما تم بيعه على أساس سمك الشخار . فكان الإقبال عليه نسبيا، و بيع في السوق باثمنة من 35 الى 40 درهم للصندوق الواحد، فيما قام بعض التجار بتوجيه كميات صغيرة و مختلفة من نوع السمك المجهول، الى وجهات مختلفة كمكناس و الرباط و مدن أخرى بشمال المملكة غير أن سلعهم لم تلقى ذاك الإقبال في ظل جهل نوعيته في أوساط المستهلين وحتى الذي إشترو كميات محدودة منه، فذلك كان من باب الفضول والإكتشاف.
و بالعودة الى مركب الصيد بالجر الدي جلب السمك المجهول ، فقد أفاد ربان القطعة البحرية أن نشاطه في صيد سمك السمطا التي تتم بواسطة شباك خاصة على مسافات عمق كبيرة، مكنهم من الوقوف على ثلاث أنواع من الأسماك لم يتعرف عليها طاقم المركب. و هي أسماك عمق dimersal .
وأشار الربان أن هذه الأنواع الثلاثة منها شكل يشبه سمك “المغانا” بعيون كبيرة و بلون أحمر لكن الشكل المعني له لون مختلف، و هناك شكل فرس، و شكل ثالث كما سبق ذكره و الذي تم التصريح به على أنه نوع من أسماك كلب البحر …و هناك أيضا أصناف أخرى منفردة و مختلفة يلاحظها البحارة بعد سحب الشباك من البحر، و تفريغها فوق سطح المركب
ليست هناك تعليقات :