الدرك الملكي يوقف مندوب الصيد البحري بالداخلة شمال المدينة

                                   الصورة من الأرشيف

أوقفت عناصر الدرك الملكي بالنقطة الكيلومترية 40 شمال مدينة الداخلة منتصف ليلة الجمعة 4 مارس 2016 مندوب وزارة الصيد الذي كان في مهمة رسمية وذلك بدعوى عدم معرفته مطالبين إياه بالأوراق التبوتية .

وأتارت الخطوة سخط رشيد اكريش  مندوب الصيد الذي كان في طريقة إلى قرية الصيد أنتريفت على متن سيارة الخدمة للقيام بجولة مفاجأة، قصد الوقوف على بعض الخروقات المتعلقة بتنامي ظاهرة الصيد الغير قانوني، و  التي شكلت عشية أمس موضوعا ساخنا تسبب في نقاش حاد بين المندوب ومهنيي الصيد التقليدي .

وفي موضوع دي صلة دعا مهنيو الصيد التقليدي بجهة الداخلة واد الذهب وزير  الفلاحة والصيد البحري إلى تنظيم لقاء تشاوري بخصوص تنامي ظاهرة التهريب والصيد الغير المشروع للأخطبوط بالمياه الجنوبية.

وأفادت مولاي حسن الطالبي ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الجنوبية في إتصال مع البحرنيوز ان الصيد الغير مشروع  والتهريب اصبحا اليوم  يشكلان ظاهرة يجب الوقوف على مختلف تجلياتها وإنعكاساتها على الثروة السمكية ومعها الإقتصاد الجهوي والوطني.

وإتهم  رئيس جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بجهة الداخلة واد الذهب  الوزارة بالقصور والعجز عن تنزيل مضامين القانون المتعلق بمحاربة الصيد الغير قانوني والغير منظم، مما يجعل مصادقتها على عدد من القوانين مجرد در للرماد في العيون وإرضاء للشركاء الأروربيين في المحافل الدولية.

ولم يخفي المصدر إمتعاضه الشديد من تورط أجهزة كان من المفروض فيها حماية الثروة السمكية وتشديد الية المراقبة على مختلف النقط البحرية سواء على مستوى الإدارة وكدا السلطة البحرية والدركية. موضحا أن  بعض عناصر هذه الأجهزة أصبحت اليوم تلعب دور المخبر الذي يزود المخالفين بتحركات لجن التحري والمراقبة، مما يجعلنا اليوم يضيف مولاي حسن الطالبي أمام شبكات منظمة تستدعي إنخراط الجميع في الكشف عن رؤوسها لإيقاف العبث بالثروات السمكية.

وهذا الأمر يضيف دات المتحدث ، هو الذي يفسر الإرتباك الحاصل في الراحة البيولوجية للأخطبوط لأن هذا الآخير يصطاد في واضحة النهار ويحمل بسيارات أو درجات ثلاثية العجلات ويمر من الطرق الرئيسة متجاوزا الحواجز الدركية و الأمنية . كما أن تجارة الأوراق بدرورها يسجل عضو الغرفة الأطلسية الجنوبية تعرف إنتعاشا بموانئ مجاورة فأين موقع وزارة أخنوش من كل هذا الذي يقع اليوم تتساءل المصدر .