تعرف على الحبار او كما يسميه الكثير ب ( الكلمار ) و ب الأمازبغية ( تمرمت )
هو من أشهر أنواع رأسيات الأرجل "الحبار" والذى يعتبر أمهرها فى السباحة ويمتاز بشكله الانسيابى ويسمى الحبار أيضا السبيط ولطريقته فى الاندفاع داخل المياه يطلق عليه أيضا سهم البحار ،
وتنقسم القدم عند الحبار إلى عشر أذرع اثنتان منهما أطول من الباقيات وهو يستخدم هذه الأذرع الحاملة للماصات فى القبض على فريسته أما عيناه فليس لهما أجفان وتبدو إلى حد كبير مثل عينى الانسان ، ويرشف الحبار الماء من خلال تجويف مركزى داخل جسمه ويخرجه عبر أنبوب مرن هو الممص وذلك عندما ينقبض الرداء ويقع هذا الممص فى مؤخرة الأذرع لذلك يشاهد الحبار وهو ينطلق إلى الخلف بسرعة كبيرة عندما يندفع الماء فى هذا الممص ويندفع الحبر أيضا عبر هذا الممص ، أما زعانفه التى هى امتدادات عضلية شبيه بأجنحة تخرج من الرداء فيستخدمها للتحكم فى اتجاهاته وقد تغيره فى الاندفاع البطئ نحو الأمام أو الخلف.
الحباريات .. هذه الكائنات الدقيقة والرقيقة التي وجدت فوق الأرض قبل الإنسان بملايين السنين حيث كانت بداية الحياة في الماء و ما زالت تعيش في ممالكها حتي الآن. فالمفترسون بعد ظهورهم في كل بحار الدنيا لم يمكنهم القضاء عليها. وهي من أكثر الكائنات تكاثرا في الماء. و الحبار مازال غامضا في مملكته رغم الأبحاث العلمية المضنية إلا أن كوامنه لم تعرف بعد وحتي الآن .فله سلوكه الإجتماعي الخاص به وجهازه العصبي معقد للغاية وفريد في تكوينه . وحياة الحبار مرهونة بتـزاوجه حيث يموت الذكر والأنثي بعد وضع البيض. لهذا يعيش ليتناسل .
الرأسقدميات: ينتمي الحبار إلي فصيلة كبري يطلق عليها (الرأسقدميات) أي الكائنات التي تتكون من رؤوس وأقدام أي تقوم علي (رأس ورجل )كما يقال . وتضم الرخويات القوقعية والحبار والإخطبوطات . وتتميز برؤوسها الكبيرة نسبيا وأقدامها الطويلة. وتعتبر أمخاخها أكبر نسبيا من أمخاخ كل الحيوانات . ومعظم الرخويات محمية بأصداف أو تكون داخل تجويفات قواقعية وأكثرها لايتحرك في أماكنها . حتي الحبار له صدفة داخلية(عظمة غضروفية ) صغيرة يطلق عليها القلم أو عظمة الحبار .وتعتبر هيكلا داخليا ليقوي جسمه العاري .
إلا أن الإخطبوط ليس له أي أصداف . والرأسقدميات من أقدم الكائنات الحية فوق الأرض وهي لا فقارية أي بلا عظام في ظهورها أسوة بالحشرات وقناديل البحر والديدان والسرطانات البحرية . فلقد ظهرت قبل الأسماك الأولية منذ 438مليون سنة .وقبل ظهور الثدييات الأولي والفقاريات . وحاليا يوجد 650 نوع منها بينما يوجد 30 ألف نوع من الأسماك العظمية (الفقارية). ومعظم الرأسقدميات لها أصداف وكل صدفة مقسمة لغرف .ويحتل بها الكائن الحي آخر غرفة نظهر . وله خيط رفيع يتكون من الأنسجة يمده ليتصل بأقدم غرفة . وتقع أذرعه الثمانية قرب الرأس حول الفم وهي تشبه القمع حيث يخرج منه الماء من تجويف داخل وشاحه .لهذا الاذرع ماصة . وحول فم الرأسقدميات توجد حلقة من اللوامس يتحسس من خلالها الحيوان طريقه ويكتشف بها طعامه وكل حيوان به إثنان من هذه اللوامس التي قممها أشبه بالملعقة وهي أطول من الأذرع وعندما تكتشف الفريسة تقبض عليها وتسلمها للأذرع القصيرة نسبيا ليمزقها الحيوان بفكيه. ومعظم هذه الكائنات بجلودها بقع لونية وهي عبارة عن خلايا ضعيفة مما يمكن الحيوان من تغيير لونه بسرعة هائلة . وبعضها به كيس فيه الحبر ويطلق علي مادته السيبيا.
ليست هناك تعليقات :