[الطعوم surfcasing][slideshow]

تحذيرات من وصول مجموعات كبيرة لقناديل البحر” agua viva ” لشواطئ تطوان






  حذر ناشطون مختصون في البيئة البحرية من تدفق الآلاف من قناديل البحر إلى سواحل إقليم تطوان خلال الأيام القليلة المقبلة. ونبهو المصطافين لأخذ الحذر من هذه الهلامات المائية السامة .ويرجع علماء البيئة سبب ارتفاع عدد قناديل البحر الى ارتفاع درجة حرارة مياه البحر الابيض المتوسط.

  كما يرجعون ذلك ايضا الى استنزاف انواع معينة من الاسماك بسبب الصيد الجائر مما ادى الى تشكل فراغ ملأته قناديل البحر. كما أن نفوق عدد كبير من السلاحف البحرية خلال هذه السنة قد يكون سببا مباشرا في تزايد قناديل البحر. والسلاحف كما هو معلوم تتغذى على هذا النوع من الرخويات التي تمثل نسبة المياه في جسمها حوالي 90 في المائة. .ولحد الآن لم تتخذ السلطات المختصة أي تحذيرات أو نشرات لتوعية المصطافين من خطورة لسعات قناديل البحر.


  و بحسب مجموعة من الصيادين و الخبراء فإن بروز قناديل البحر في هاته الفترة بالذات تعود بالأساس إلى التحولات المناخية التي عرفتها منطقة البحر الأبيض المتوسط هاته السنة ، حيث عادة عندما تسجل تحولات مناخية خلال فصول السنة ، تبرز هاته الكائنات المزعجة في فصل الصيف، و تفسد موسم الإصطياف كما حدث في السنوات السابقة .



  كما من شان هاته الكائنات أن تتلف شباك مجموعة من الصيادين خاصة منهم الصيادون التقليديون ، حيث أن علوق هاته الكائنات البحرية بشباك الصيد قد تهدد سلامة و توازن القارب البحري بفعل الثقل الذي تحدثه هاته القناديل بشبكة الصيد، و يضطر معها الصيادون إلى قطعها حفاظا على أرواحهم و قواربهم ، حيث أنه سجل غرق مجموعة من القوارب بفعل هاته الكائنات البحرية التي تعلق بشباك الصيادين .


  و بحسب خبراء البيولوجيا ، فإن قنديل البحر ، حيوان بحري من فصيلة الرخويات ، و يصنف في شعبة الإسفنجيات .شكله عبارة عن قرص شفاف ، قوامه هلامي وله أطراف طويلة رفيعة تسمى “لوامس” ، وهو لا يحتوي على رأس أو نظام هضمي طبيعي أو أعضاء تركيبية يتبع فصيلة اللافقريات، أى عديم العضام وليس له عمود فقري ، ولا معدة ، فالأمعاء هي التي تستقبل الطعام. يشكل الماء نسبة عالية من جسمه لما يصل إلى حوالي 95% من وزنه .

توجيهات الأطباء والمسعفين


و تسبب لسعة قنديل البحر أعراضا موضعية، نتيجة ملامسة أهداب قنديل البحر لجسم الإنسان، وأعراضا عامة ناتجة عن المواد السامة، وتبدأ الأعراض بطفح جلدى بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق، ويظل الألم لمدة حوالى نصف ساعة، بينما تظل آثار اللسعة لمدة يوم تقريباً، قبل أن تزول، وقد يصاحب هذه الأعراض تقلص العضلات حيث تكون الإسعافات الأولية ضرورية ، إذ ينصح الأطباء أولا بعدم القلق فور التعرض للسعة ويجب تهدئة المصاب ، مع ضرورة الخروج من المياه بسرعة، و مراعاة عدم حك الجلد المصاب على الإطلاق، وذلك لكى لا تنفجر “الخلايا اللاسعة ” العالقة بالجلد. كما يمكن إزالة هذه الخلايا باستخدام ماء ملحى ، ويمكن أيضاً استخدام محلول خل الطعام أو رغوة حلاقة الذقن، ثم إزالتها بواسطة أداة غير حادة ،و ينبه الأطباء بعدم إستخدام الماء العذب لغسل الجلد أو وضع الثلج عليه. ومن الطرق الأخرى التى يمكن اتباعها كذلك لتفادى انفجار خلايا قنديل البحر العالقة بالجلد هى ترك الجلد يجف فى الهواء الطلق، ثم دعكه برمال جافة مع مراعاة أن تكون اليدان مبللتين.

ليست هناك تعليقات :

تسمية 2

[اماكن الصيد المغرب][stack]

تسمية 3

تسمية 4